تكامل دلالتي اللفظ والسياق في بناء شخصية المسلم من خلال الآيات 36-43 من سورة الشورى - دراسة تحليلية استنباطية

التصنيف

المقالات القرآنية المحكمة

التاريخ

04/03/2024

عدد المشاهدات

62

حلل هذا البحث واستنبط دلالات الصفات الواردة في الآيات (36-43) من سورة الشورى، وناقش تكامل دلالاتها من خلال توزيعها إلى تمهيد وثلاثة محاور؛ الأول تكامل دلالتي اللفظ والسياق في الإيمانيات والعبادات، والثاني: تكامل دلالتي اللفظ والسياق في المعاملات. المحور الثالث: آليات تكامل دلالتي اللفظ والسياق في الآليات.
ومنهج البحث: وصفي تحليلي واستنباطي.
وحلل أثر تتابع ورودها في هذه الآيات على تكامل الشخصية الإيجابية الرافضة للانقياد لشهوات الدنيا، وكشَف تلاحم الألفاظ بسياقاتها؛ كون المفردة اللغوية مثلت عنصًرا محوريًا في توصيل المعنى لارتباطها بتراكيب وسياقات، هذه الصفات المرتبطة بالفكرة الرئيسة كما أن الكمال البشري للشخصية المسلمة مثَّل وحدة عضوية متكاملة معززة للإيجابيات، معاكسة للسلبيات، وحلل الأساليب الربطية لاستكناه أدوارها في تلاحم النص وإحكام بنائه، وبيَّن دقة الترابط والتناسق لبناء هذه اللوحة متكاملة البنية النصية، وانسجام أجزائها من خلال الترتيب والترابط المحكم بين علاقات تراكيبها وروابطها؛ مما نتج عنه لوحة مكتملة (تضاميًا وتماسكيًا).
وتوصل البحث إلى نتائج أهمها:
مثلت المفردة اللغوية في الآيات عنصرا محوريا لتوصيل المعنى إلى المتلقي لارتباطاتها بسياقاتها؛ مما نتج عنه إبراز المعنى الدلالي بصورة بيانية تظهر مستوى تماسك النص وتآزره.
دقة التنظيم وتناسق البناء لجمل هذي اللوحة، وانسجام أجزائها من خلال ترتيب وترابط محكم بين علاقات تراكيبها.
الصفات في الآيات موضوع الدراسة وردت في سياق المدح للمتصفين بها، وتوافرها مجتمعة حقق تكاملا بشريا للشخصية المسلمة معززا للصفات والجوانب الإيجابية مقوِّظًا للصفات والجوانب السلبية.

 

لطفًا النقر هنا لتحميل المقالة وقراءتها من المصدر الأصلي 
بلاغة التعبير عن الغضب وعلاجه الرباني من المنظور النفسي التدافع القيمي من منظور القرآن الكريم