النساء المسلمات في الإعلام البريطاني: كسر الحواجز وتحمل الأعباء

النساء المسلمات في الإعلام البريطاني: كسر الحواجز وتحمل الأعباء
النساء المسلمات في الإعلام البريطاني: كسر الحواجز وتحمل الأعباء


تقرير جديد يكشف مستويات مقلقة من التمييز، والاستبعاد، والإرهاق المهني:
كشف مسح غير مسبوق وتقرير قوي صادر عن مركز مراقبة الإعلام (CfMM) عن واقع مقلق: تواجه النساء المسلمات العاملات في وسائل الإعلام البريطانية مستويات صارخة من التمييز النظامي، والتمثيلات غير العادلة، والتهميش المهني - حيث يفكر معظم المشاركات في ترك الصناعة نتيجة لتجاربهن.
استنادًا إلى مسح شامل مجهول الهوية شمل 102 امرأة مسلمة تعمل في الإعلام المطبوع والمسموع والمرئي وعبر الإنترنت، يكشف التقرير عن انتشار الإسلاموفوبيا، وثقافات غرف الأخبار السامة، وتأثيرات على الصحة النفسية - خاصة بعد تغطية الإعلام للحرب على غزة. النساء المسلمات الظاهرات يواجهن بشكل خاص الاعتداءات الدقيقة، والتصنيفات النمطية، والفوارق في الأجور.
أبرز النتائج:
92% قالوا إن وجهات النظر السلبية تجاه الإسلام والمسلمين متجذرة داخل مؤسسات الإعلام
72% تعرضن لتمييز مباشر مرتبط بهويتهن المسلمة
86% أشاروا إلى أن تغطية حرب غزة أثرت سلبًا على صحتهم النفسية
85% شككن في مستقبلهن في الإعلام بعد تقارير 7 أكتوبر
60% فكرن في ترك المجال تمامًا
81% يعتقدن أن النساء المسلمات ممثلات بشكل غير عادل في الإعلام
35% غير راضيات عن أدوارهن، مشيرات إلى وجود تمثيل شكلي وعدم تقدم
إلى جانب نتائج المسح، يستعرض التقرير مسارات مهنية لـ33 صحفية مسلمة - من أسماء بارزة مثل ميشال حسين (مقدمة برنامج اليوم في بي بي سي سابقًا)، نسرين مالك (كولومنيست في الغارديان)، زينب بدوي (صحفية ومذيعة)، ياسمين عليباهي-براون (كولومنيست في iNews)، فاطمة منجي (مقدمة أخبار قناة 4 سابقًا)، إلى مواهب صاعدة مثل نبيهة باركار (رئيسة تيك توك في صحيفة التايمز)، فورفا شاه (صحفية ترفيه)، وأش ساركار (محررة مساهمة في نوفارا ميديا).