الهداية بين المنح والمنع في ضوء القرآن الكريم

الهداية بين المنح والمنع في ضوء القرآن الكريم

الهداية بين المنح والمنع في ضوء القرآن الكريم
الدكتورة غالية بنت محمد بن حسن الرمثي البيشي 
مجلة کلية البنات الأزهرية بطيبة، جامعة الأزهر - المجلد 11، العدد 9 - 2025


لتحميل البحث وقراءته، الرجاء النقر هنا 


تبرز أهمية وقيمة هذا الموضوع من خلال معايشة حال من منعوا الهداية، ومن حرموا التوفيق الرباني مما يجعل المؤمن يبتعتد عن الأسباب التي أوقعتهم في سوء أعمالهم، فيتجنبها، ويجنبها غيره قدر المستطاع، ومعرفة أحوال من هدوا إلى الصراط المستقيم فيلامس النفس، ويداوي القلب مما يلاقاه من الشدائد والبلايا في هذا العصر، فيكون القرآن الكريم قد حقق مقصده من الانتفاع به، وكونه شفاء لما في الصدور.
وقد استُخدِم في البحث المنهج الاستقرائي، والاستنباطي والتحليلي عن طريق جمع الآيات القرآنية التي ورد فيها لفظ «الهداية»؛ وإبراز معانيها في السياق الذي وردت فيه، مع استنباط من مُنحوا الهداية الإلهية، ومن حرموا منها، فلم يوفقوا إليها، ثُمَّ تنظيم ذلك؛ ووضعه في المباحث الخاصة بها.
تبين من خلال هذه الدراسة أن الذين «مُنحوا الهداية في القرآن الكريم» كُثُر منهم: الأنبياء والرسل - عليهم السلام -، ومن شاء الله هدايتهم من الأولياء والصديقين، وأهل الإيمان، والعمل الصالح، والذين قتلوا في سبيل الله - عز وجل -.
بينما من «منعوا الهداية في القرآن الكريم» هم: الكافرون، الظالمون، الفاسقون، كيد الخائنين، الضالون، الكاذبون.