قدّم مالك بن نبي رؤية شاملة لعناصر المعادلة الحضارية، وأوضح أن تحقيق النهضة يتمُّ من خلال تفاعل العناصر الأساسية: الإنسان، والتراب، والوقت. فالإنسان هو المحرك الرئيسي، بينما يمثل التراب الأشياء أو الموارد، ويحدد الوقت الإطار الزمني للإنجاز. تسعى هذه الدراسة إلى البحث في طبيعة العلاقة بين العناصر المؤسسة للحضارة من منظور مالك بن نبي وتجربة النهضة في ماليزيا، باعتبارها تطبيقًا عمليًا لرؤية بن نبي. فقد حقّقت من خلال هذه التجربة التوازن بين القيم الإسلامية والانفتاح على التحديث، ما يجعلها نموذجًا ملهمًا تجاوزه التكديس، وانطلق من تفكيك عناصر الحضارة وتفعيلها بشكل عملي.
لتحميل البحث وقراءته، الرجاء النقر هنا
للاطلاع على: مجلة السياسة العالمية