تتناول هذه الدراسة ظاهرة "السياسات ما بعد الحقيقة" أو ما يُعرف بـ"بوست - تروث بوليتيكس"، حيث تتوارى الحقيقة خلف العاطفة والانطباع، ويُقدَّم التأثير الرمزي على الوقائع المثبتة، فتتشوّه صناعة الرأي، ويتخلخل الخطاب الإعلامي، وتضطرب شرعية السياسة.
تبحث هذه الدراسة في الكيفية التي صاغ بها الهدي النبوي خطابًا سياسيًا مؤسَّسًا على الصدق، ليغدو نموذجًا أخلاقيًا - سياسيًا يقاوم التزييف ويوازن بين القول والفعل، مؤكدة أن استلهام هذا النموذج النبوي يمثل ضرورة لإصلاح السياسة المعاصرة في زمن «ما بعد الحقيقة» حيث تتوارى الوقائع خلف العاطفة والتضليل.
تنتهج القراءة مقاربة دلالية وتأويلية للنصوص النبوية، كاشفة عن منظومة تقوم على شفافية المقصد ووحدة الخطاب، في مقابل واقع تتشظى فيه الحقيقة وتتآكل فيه القيم.
تبحث هذه الدراسة في الكيفية التي صاغ بها الهدي النبوي خطابًا سياسيًا مؤسَّسًا على الصدق، ليغدو نموذجًا أخلاقيًا - سياسيًا يقاوم التزييف ويوازن بين القول والفعل، مؤكدة أن استلهام هذا النموذج النبوي يمثل ضرورة لإصلاح السياسة المعاصرة في زمن «ما بعد الحقيقة» حيث تتوارى الوقائع خلف العاطفة والتضليل.
تنتهج القراءة مقاربة دلالية وتأويلية للنصوص النبوية، كاشفة عن منظومة تقوم على شفافية المقصد ووحدة الخطاب، في مقابل واقع تتشظى فيه الحقيقة وتتآكل فيه القيم.