​الأثر العملي للعلم على التنمية المستدامة في القرآن الكريم

​الأثر العملي للعلم على التنمية المستدامة في القرآن الكريم
تهدف هذه الدراسة المعنونة بـ «الأثر العملي للعلم على التنمية المستدامة في القرآن الكريم» إلى إبراز أثر توظيف العلم والعمل به للاستفادة منه وتطبيقه عمليًا في الواقع، وبيان مدى انعكاسه على التنمية المستدامة من خلال ما ورد في نصوص القرآن الكريم التي أوضحت آثاره، مع الاستشهاد بأمثلة قرآنية وأقوال المفسرين حولها. وقد اقتضت طبيعة البحث أن يتضمن مقدمة، وأربعة مباحث، وخاتمة.
تضمّن المبحث الأول: تعريف مصطلحات العنوان. أما المبحث الثاني فقد تناول: أثر العمل بالعلم في فاعلية الفرد. وجاء المبحث الثالث مخصصًا لبيان: أثر العمل بالعلم في نمو المجتمع، مثل النمو المعرفي، والنمو السلوكي، ونمو القيم، وغيرها، بما ينعكس إيجابًا على مسار التنمية المستدامة.
ومن أبرز نتائج هذا البحث الكشف عن الارتباط الوثيق والمؤثر بين العلم والعمل، بما يسهم في تقديم برهان عملي يعزّز التنمية المستدامة. وبناءً على ذلك، يوصي الباحث المتخصصين والعلماء وروّاد مراكز البحوث بضرورة مواصلة استكشاف أعماق هذا الموضوع نظرًا لأهميته البالغة، ولدوره المحوري في تحريك إرادات الأفراد والمجتمع وتوجيهها بما يخدم مصالح المجتمع ويعزّز مسيرة التنمية المستدامة.