تُبيّن هذه الدراسة العلاقة المتداخلة بين الأمن السيبراني والإعلام الرقمي وانعكاساتهما على الأمن الأسري والمجتمعي في السياق. اعتمد البحث المنهج الوصفي التحليلي، مستعينًا بمسحٍ ميداني شمل (200) عيّنة تمثّل شرائح اجتماعية مختلفة. تمّ جمع البيانات من خلال استبانة منظّمة ركّزت على ثلاثة محاور رئيسية: استخدام الإعلام الرقمي، الوعي السيبراني الأسري، والأمن المجتمعي الرقمي.
بيّنت النتائج أن الاستخدام المفرط وغير الواعي للإعلام الرقمي يؤثر سلبًا في التماسك والتواصل الأسري، في حين أن تدنّي مستوى الوعي بالأمن السيبراني يؤدّي إلى زيادة احتمالية التعرّض للتهديدات الرقمية. وعلى النقيض، اتّضح أن الأسر التي اتّخذت سياسات داخلية مدروسة للاستخدام المسؤول كانت تمتلك قدرةً أكبر على التماسك والاستقرار الاجتماعي.
وعلى المستوى المجتمعي، أوضحت النتائج الحاجةَ الماسّة إلى القيام بحملات توعية شاملة، وإشراك التربية الرقمية في المؤسسات التعليمية، وتدعيم الأطر التشريعية لضمان السلامة الرقمية.
خلصت الدراسة إلى أن الإعلام الرقمي يمثّل سلاحًا ذا حدّين؛ فهو قد يكون أداةً للمعرفة والتواصل الاجتماعي، لكنه قد يهدّد الأمن الأسري والمجتمعي إذا لم يُضبط. وتوصي الدراسة برفع مستوى الوعي الرقمي، وتطوير آليات تنظيمية أسرية، وتقوية التدابير القانونية لحماية الأمن المجتمعي في العصر الرقمي.
بيّنت النتائج أن الاستخدام المفرط وغير الواعي للإعلام الرقمي يؤثر سلبًا في التماسك والتواصل الأسري، في حين أن تدنّي مستوى الوعي بالأمن السيبراني يؤدّي إلى زيادة احتمالية التعرّض للتهديدات الرقمية. وعلى النقيض، اتّضح أن الأسر التي اتّخذت سياسات داخلية مدروسة للاستخدام المسؤول كانت تمتلك قدرةً أكبر على التماسك والاستقرار الاجتماعي.
وعلى المستوى المجتمعي، أوضحت النتائج الحاجةَ الماسّة إلى القيام بحملات توعية شاملة، وإشراك التربية الرقمية في المؤسسات التعليمية، وتدعيم الأطر التشريعية لضمان السلامة الرقمية.
خلصت الدراسة إلى أن الإعلام الرقمي يمثّل سلاحًا ذا حدّين؛ فهو قد يكون أداةً للمعرفة والتواصل الاجتماعي، لكنه قد يهدّد الأمن الأسري والمجتمعي إذا لم يُضبط. وتوصي الدراسة برفع مستوى الوعي الرقمي، وتطوير آليات تنظيمية أسرية، وتقوية التدابير القانونية لحماية الأمن المجتمعي في العصر الرقمي.