نحو علم اجتماع حواري
يشهد العالم المعاصر أزمات متشابكة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهي ما يصفه الكاتب بـ أمراض الحداثة المتأخرة. تتجلى هذه الأمراض في صعود الشعبوية والاستبداد، واتساع فجوات التفاوت الاجتماعي، وتآكل الثقة بين النخب والمجتمعات.
يرى الكاتب أن ردود فعل علم الاجتماع على هذه التحديات تميل إلى ما يسميه بـ الليبرالية الرمزية، وهي استجابة غير كافية. ومن هنا يقترح بديلًا هو علم الاجتماع الحواري، بوصفه إطارًا نقديًا وبنائيًا لمعالجة هذه الأزمات.