الأزمات لا تقتل أحلامنا بل تختبر صدقها
ولو تدبرت في حياة المصلحين -مثلا- لوجدت أن فرص النجاح تكاد تكون معدومة في البدايات، ثم لا تلبث الحلقات الضيقة أن تتسع و تتحل قليلا ثم ينبلج الضياء وي ملأ الدنيا ويتحقق الحلم، وكذلك المخترعين والمكتشفين كم من التجارب الفاشلة وكم من الأعداء والحاسدين الذين لا يريدون لك أن تنجح، إنهم كثير وفي كل مكان، ولكننا نبصر اليوم آلافا مؤلفة من براءات الاختراع والاكتشاف التي غيرت حياة الدنيا فأصبحت الأحلام واقعا يعتاش عليه الناس.