كتاب: اقتصاديات وسائل الإعلام لمؤلفه الدكتور عبدالله بانخر الذي صدر حديثاً في 238 عن دار متون المثقف للنشر والتوزيع – القاهرة، يتناول الكتاب مجموعة من العناوين المهمة في مجال الإعلام ووسائله المختلفة وسوق الإعلان في المملكة العربية السعودية ودول الخليج والعالم، وقال المؤلف في مقدمة الكتاب "اقتصاديات وسائل الإعلام في السعودية.. قصة تُروى وقصص لم ترو بعد، إذ يُعتبر الإعلان أحد أهم الفنون الاتصالية والتي تدعم بقية الفنون الأخرى وخصوصاً الإعلام، فالإعلان شريان الحياة الاقتصادية مع التوزيع والنشر والبث لكل محتوى اتصالي، ولكل وسيلة اتصالية تسعى للوصول للجماهير كافة أو الجمهور بعينه. فالإعلان علم حديث وفن بديع، وخبرة لا تكتسب إلا عن طريق الموهبة والشغف أولاً، ثم الممارسة والتدريب والتأهيل العملي التطبيقي مع الدراسة العلمية الأكاديمية كما أنه أحد أهم اقتصاديات وسائل الإعلام عمومًا وأبرز مصادر تمويليها المباشرة والواضحة للجميع، لقد شاءت لي الأقدار أن أكون أحد دارسي هذا التخصص وأحد مدرسيه الجامعيين، وبفضل من الله أولاً وأخيراً مارست العمل فيه أكثر من أربعة عقود من الزمن، وأحاول جاهدًا من خلال التدريس المعرفي الأكاديمي والتدريب المهني التطبيقي والبحث والكتابة والتحدث أن أنقل بعض من هذا الزخم المعرفي وهذه الخبرة المهنية عن اقتصاديات وسائل الإعلام بشكل عام، والإعلان بشكل خاص، وأنقل للمتخصص وغير المتخصص منه ما لدي، متوجها بشكل خاص للأجيال الشابة من الجنسين لفهم المستقبل."
وقال عنه الكاتب عبدالرحمن الراشد رئيس القناة العربية الأسبق والذي قدم للكتاب:
هذا الكتاب يساعد على فهم طبيعة حركة السوق الإعلامية السعودية والإقليمية، وليست كما تبدو للمشاهد والقارئ. ومثل بقية أسواق العالم التبدلات التقنية والسلوك الاستهلاكي أربك السوق الإعلامية التقليدية. والتطور السريع والصارخ في الإعلام الاجتماعي في المملكة العربية السعودية خلال العقدين الماضيين، يستمد حركته من سوق وسائل التواصل الضخمة من هواتف ذكية والأجهزة الإلكترونية، وكذلك من نسبة الشباب العالية بين سكان المملكة؛ ولأن السعودية من أكبر أسواق الاتصالات وتقنية المعلومات في الشرق الأوسط فإنها ستقود التطورات الإعلامية. كتاب (اقتصادات وسائل الإعلام: الممارسات والتحديات والفرص)، يساعد المهتمين بالشأن الإعلامي والذين يدورون في فلكه على فهم القواعد الرئيسة، ويستشرف المستقبل القريب لهذه المهنة الحيوية.