ما حقيقة نظرية ارتباط العلوم الطبيعية بالإلحاد، التي ينادي بها د. ريتشارد دوكينز ( أستاذ الفهم العام للعلوم في جامعة أكسفورد) ؟ وما مدى ارتباطها بنظرية داروين؟
وهل هذه الرؤية الموسَّعة للنموذج الدارويني، تمثل امتداداً شرعياً مفيداً للنهج والأساليب، من المجال الحيوي إلى الثقافة البشرية عامة؟ أم أنها تمثل إساءة استخدام لعلم الأحياء، وادعاء غير مبرَّر بالهيمنة البيولوجية على التخصصات الأخرى؟
وهل العلم هو فقط ما يقوم على الملاحظة الحسية والتجربة؟ أم أن المعرفة البشرية هي مجال أوسع من ذلك؟ وبالتالي ما هي حدود العلاقة بين العلم والدين، هل هي علاقة هيمنة وخضوع أم تآزر وتكامل؟
هذا الكتاب يحاول الإجابة على كل هذه التساؤلات الإشكالية ليؤكد مجدداً حقيقة العلاقة بين العلم والدين.