أسس فهم القرآن الكريم عند الحداثيين

التصنيف

المقالات القرآنية المحكمة

التاريخ

23/05/2024

عدد المشاهدات

77

إنّ فهم القرآن الكريم لا يكون سوى بسلوك قواعد الفهم وضوابطه ومنهجيته، ولو حاد أحدٌ عن تلك الطّريقة والمنهجية لضلّ الطّريق وتخبّط في ظلماتِ الانحرافِ، ولم ينَلْ من الفهم الصحيح شيئا. ولذلك سعى علماء الشّريعة إلى تقرير تلك القواعد والضوابط وبيانها منذ القرون الأولى إلى عصرنا الحاضر. ولم يكن ذلك من آرائهم المحضة، وإنّما كانت مستوحاةً ومستنبطة من نصوص القرآن الكريم والسنّة النبوية، وما تقتضيه اللغة العربية وقواعدها، وما فهمه من عايشوا التّنزيل الحكيم من الصّحابة رضي الله عنهم. هذا وقد ظهر في عصرنا الحاضر ما يسمّى بالقراءة المعاصرة التي لا تعبأ بتلك القواعد إلا قليلا، وتدعو إلى فهم جديد للقرآن الكريم وفهم جديد للشّريعة الإسلامية، ولعلّ من أبرز دعاة هذه القراءة: محمد أركون، ومحمد شحرور، ومحمد عابد الجابري و غيرهم. وقد رأينا أن نسلّط الضوء في هذه المداخلة على خلفية ومرجعية هذه القراءة وطريقة فهمها للقرآن الكريم. وإن كان هذا الأمر يحتاج إلى صفحات طويلة ولكن سنسلك سبيل الاختصار في العرض والنقد. 

 

لطفًا النقر هنا لتحميل المقالة وقراءتها من المصدر الأصلي
الرقابة على قيم العمل وأخلاقياته في القرآن الكريم والسنة النبوية التوظيف الحداثي لعلوم القرآن