التنمية المعنوية في القرآن الكريم وأثرها وتأثيرها في جودة الحياة

التصنيف

المقالات القرآنية المحكمة

التاريخ

15/08/2024

عدد المشاهدات

236

يعد مفهوم التنمية المعنوية أحد أبرز طرائق التنمية الشاملة في كافة مجالات الحياة، وأحد أهم وسائلها الرئيسة، ولقد اعتنى القرآن الكريم بشمولية التنمية وتكاملها في مختلف جوانب الحياة، وأنَّ القرآن الكريم تفرّد بالدقَّة الموضوعية، ووضع الأسس المتكاملة والمبادئ العظيمة التي يقوم عليها تنمية الأفراد والمجتمعات، لتحقيق قيمة الاستخلاف في الأرض، وتحسين جودة حياة الإنسان من مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية وفق شرائع الله المقررة، لتحقيق التنمية الشاملة للإنسان من الزوايا المادية والروحية والخلقية كافة، وغيرها من الأبعاد والآفاق الحياتية للإنسان.
ويهدف هذا البحث إلى إبراز التنمية المعنوية في القرآن الكريم، وأثرها وتأثيرها في تحقيق مفهوم التّنمية الشّاملة؛ بشقيها المادي والمعنوي، وإثبات النظرة القرآنية المتكاملة والمتوازنة للكون والإنسان، وإبراز مفاهيم التفوق والتقدم في المجتمع التي تنسجم مع العقيدة والأسس الإيمانية والأخلاقية، كأحد أهم دوافع التنمية.  

 

لطفًا النقر هنا لتحميل المقالة وقراءتها من المصدر الأصلي
الجوانب الدعوية في تفسير القرآن المجيد للدكتور فضل عباس - سورة إبراهيم تطبيقا التوافق بين الآيات القرآنية والآيات الكونية