تهدف هذه الدراسة إلى الخوض في مسألة تناول القرآن الكريم بالدراسة من قبل الحداثين العرب وهذا باتخاذهم لمناهج الدراسات الغربية المعاصرة وكيفية تطبيقها على النص المقدس، وهذا من خلال نموذجين فكريين كان لهما رأي وموقف في هذا الموضوع، تمثلا في المنهج البنيوي ودراسة الجابري للقرآن والمنهج الفينومينولوجي ودراسة حسن حنفي للتراث.