تناولت هذه الدراسة الموسومة بـــ الكليات في تفسير التحرير والتنوير للإمام محمد الطاهر بن عاشور الكليات التفسيرية والتي هي عبارة عن ألفاظ وردت في القرآن الكريم بمعان معينة مفردة بطريقة مطردة أو أغلبية، فما هي جهود ابن عاشور في توضيحها، وما أهميتها عنده، وكيف وظفها في تفسير القرآن الكريم؟ ويأتي هذا المقال ليجيب عن تلك الإشكالية؛ ولذلك قسمت البحث إلى المباحث الآتية: المبحث الأول: التعريف بكليات القرآن لغة واصطلاحا المبحث الثاني: مصادر ابن عاشور في كليات القرآن وعنايته بها وأنواعها عنده وأهميتها. وبعد الدراسة توصلت إلى النتائج الآتية: - معرفة كليات القرآن وعاداته واصطلاحه: من مقومات التفسير بالدراية عند ابن عاشور. ــــــ لكليات القرآن أهمية ومنزلة جليلة عنده حيث استخدمها في التفسير والترجيح وبيان أوجه المناسبات، وإزالة التعارض في التفسير، وهي من أهم أغراض التفسير عنده، ومما يخدم مقصد المفسر حتى يعلم مراد الله تعالى.