يتناول البحث الاستنساخ الجيني دراسة موضوعية، حيث تبين - من خلال ما ورد في القرآن الكريم – عجز الناس عن الخلْق، كما تحداهم الخالق سبحانه، وأن الاستنساخ ليس خلقاً؛ وإنما هو نوع من تغيير خلق الله تعالى الذي نهى عنه؛ فهو عملية يتم فيها إنتاج نسخة مطابقة جينياً من خلية أو نسيج أو كائن حي؛ من المادة الوراثية؛ والتي تحدث في الطبيعة عندما تقوم كائنات حية كالبكتريا، الحشرات أو النباتات بالتكاثر بدون تزاوج. ويطلق على النسخة الجديدة مصطلح «مُستنسَخ». وتعتبر النعجة الأسكتلندية «دوللي» أشهر المستنسَخات. كما يُشير الاستنساخ إلى عملية تطبيق تقنية نقل نووي للخلايا الجسدية، ومن خلال البحث نخلص إلى هذه النتائج:
الاستنساخ لا يُعَدُ خلقاً؛ فالخلق والإبداع لله تعالى وحده.
ثبوت بطلان شبهة الخلق.
الاستنساخ الجيني جزء من تغيير خلق الله سبحانه وتعالى، وله أخطار عظيمة في شتى النواحي؛ وذلك محرم شرعاً.
منهج البحث: منهج تعريفي تأصيلي، واستقرائي تحليلي.