قاعدة القرآن معجز بنفسه والتخريج عليها

التصنيف

المقالات القرآنية المحكمة

التاريخ

22/08/2024

عدد المشاهدات

19

هدفه: دراسة قاعدة: القرآن معجز بنفسه، دراسة أصولية ببيان مفرداتها وما اشتملت عليه من مسائل، ثم ذكر أدلة القاعدة، ثم تخريج المسائل على تلك القاعدة سواء مسائل أصولية أو فروع فقهية.

منهجه: يقوم البحث على استقراء كلام الأصوليين أولًا في هذه القاعدة، مع ضم كلام غيرهم من علماء العقيدة وعلوم القرآن إلى كلامهم، وتوثيق ذلك كله من كتبهم، وبيان ما احتوت عليه القاعدة من مسائل، والاستدلال لها، ثم إبراز ما يتخرج على تلك القاعدة من مسائل أصولية أو فروع فقهية.

أهم النتائج:

أن الأمة متفقة على أن القرآن الكريم معجز.
أن جماهير العلماء على أن القرآن معجز بنفسه، ومن ارتأى منهم القول بالصَرْفة وأنه معجز بصرف الخلق عن معارضته، فهو إنما يكون من باب التنزل، فإن المنع من المعتاد كإحداث غير المعتاد، وهو معجز، وإلا فإن الصواب المقطوع به إعجازه بذاته.
أن القول بالصرفة منشؤه الفكر البراهمي الهندي، وهو فكر نشأ عن عقيدة وثنية كفرية.
أن من أقوى الأدلة على بطلان القول بالصرفة أن القول به يؤدي إلى تجريد القرآن الكريم من الفصاحة والبلاغة التي أبهرت العقول وحيرت الألباب وألبست القلوب المهابة من محاكاته أو معارضته.
أن الإعجاز من القرآن يشمل اللفظ والنظم والمعنى، ومن ادعى انفكاك أحدها عن البقية فعليه الدليل لتلازم هذه الأمور فيما بينها وترابطها.
أن البلاغة التي اشتمل عليها القرآن الكريم هي أبرز وجوه الإعجاز فيه، ولا بد في اعتباره من اعتبار المعنى تابعًا للفظ والنظم.
أن الخلاف المروي عن أبي حنيفة من اعتبار الإعجاز في المعنى فقط هو خلاف لا يصح عنه، لأنه بني على قوله بجواز قراءة القرآن في الصلاة بغير العربية، والصلاة تنعقد بالآية القصيرة، وليس في مثل ذلك إعجاز، كما أنه صح رجوعه عن قوله المطلق بالجواز إلى القول بجواز ذلك للعاجز.
أن قاعدة القرآن معجز بنفسه قد تخرج عليها الكثير من المسائل وقد تنوعت تلك المسائل ما بين قواعد أصولية وفروع فقهية.  

 

لطفًا النقر هنا لتحميل المقالة وقراءتها من المصدر الأصلي
العلاقات الإنسانية في الإسلام من خلال سورة البقرة - دراسة تطبيقية المقاصد الدعوية والتربوية في ضوء سورة يوسف عليه السلام - رؤية تحليلية