تهدف هذه الدراسة إلى تقديم مقاربة علمية حول طريقة القرآن الكريم في توجيه لهجات اللغة العربية؛ من خلال نظمه واختياره المعجز؛ الذي أسهم في توحيد العربية لهجيا، ونحَتَ قالب الفصاحة فيها بما تضمّنه من طرق أداء ولهجات راقية مثبتة فيه، متحدثين عن أثر هذا المسلك الذي سلكه القرآن في التوجيه على التعدد اللهجي في العصر الحديث، والإشكاليات المطروحة بين العامية والفصحى، لنخلص إلى المنهج القويم الفاصل بين اللازم والواقع من أمر العربية واللهجات من لَدُن الذكر الحكيم.