تتناول هذه الدراسة المصطلحات المستخدمة في القرآن الكريم لوصف العلماء والمتخصصين الدينيين عبر سياقات قانونية مختلفة. وتهدف إلى جمع هذه المصطلحات وتوضيح معانيها ووقوعها، والتأكيد على الدور الحاسم للعلماء في تنمية المجتمع. ومن خلال المنهج الاستقرائي، جمع الباحث المصطلحات المختلفة وحلل أهميتها السياقية، بينما أوضح المنهج التحليلي علاقتها بسياقاتها الخاصة. وتم استخدام المنهج الاستنتاجي لتسليط الضوء على أدوار العلماء ومسؤولياتهم والتزامات الناس تجاههم. وتؤكد نتائج الدراسة على تنوع المصطلحات المستخدمة في القرآن الكريم، مما يعكس اختلاف المعرفة والسياقات القانونية التي وردت فيها. كما تسلط الضوء على الدور الأساسي للعلماء في المجتمع، بما في ذلك توضيح الحقائق وحل النزاعات وضمان الفهم السليم. وفي نهاية المطاف، يضع القرآن العلماء كشخصيات محورية في بناء الحضارات، ويعملون كقادة دينيين ودنيويين يرشدون الناس إلى الخالق ويعملون كضمان للتفسير الصحيح والوحدة عبر الأجيال.