منهج التدبر عند الشيخ محمود توفيق محمد سعد - المعنى القرآني أنموذجا

التصنيف

المقالات القرآنية المحكمة

التاريخ

23/05/2024

عدد المشاهدات

242

قامت هذه الدراسة على استقراء منهج التدبر عند الشيخ محمود توفيق في كتابه الفضيل (المعنى القرآني : معالم الطريق إلى فقهه في سياق السورة – رؤية منهجية ومقاربة تأويلية )، حيث امتاز الشيخ محمود بغزارة علمه، ورجاحة عقله ،ونباهته وفطنته في تدبر آيات الكريم ، مما أثرى كتابه ودمْجُه لعلم التدبر وعلم البلاغة، وإبراز دورهما في الوصول إلى المعنى القرآني العظيم . وخطة البحث تقع في ثلاثة فصول وتمهيد، الفصل الأول : مفهوم التدبر وأهميته وغايته وفضله وثمرته ودرجاته. الثاني : منهجية الشيخ في كتابه المكوّن من (شريجين ومعاقد ) ، ومنهجية عرضه للسور تدبريًا وبلاغيًا . الثالث : آليات التدبر للقرآن عند الشيخ محمود توفيق ، من خلال دراسة الظواهر اللغوية وفقه الاستنباط وسبله والسياق في كتابه الفضيل ، يسبقها تمهيد بالشيخ ويشتمل على اسمه ونسبه ، ومولده ونشأته ، وحياته العلمية ومؤلفاته وانجازاته. ومن أهم ما خلصت إليه الدراسة : أن علم البلاغة له دور أساس في تدبر القرآن ، وذلك من خلال معرفة المعنى المقصود من المفردة والآية والسورة . أن منهج التدبر عند الشيخ محمود ظاهرٌ في جميع زوايا كتابه، فهو يتدبر البيان العالي، وغيره مثل كلام الإمام عبد القاهر، فمنهج التدبر عنده أصبح سمة من سماته. أن الشيخ محمود وظف منهج التدبر للغرض المحوري، وهو الوصول إلى المعنى القرآني وبيان حركة ذلك المعنى. أن الشيخ محمود توفيق جعل القراءة التدبرية هي السبيل الأعظم إلى حسن استنباط المعاني من البيان العالي. أن الشيخ محمود توفيق كان حريصًا على أن يجعل المتلقي يدرك عظمة تدبر المعنى القرآني، ولكنه كان أشد حرصًا في أن يدله على الطريق القويم في سبيل الغوص للمعنى القرآني، وذلك كله مدفون في خبايا كتابه المنير. 

 

لطفًا النقر هنا لتحميل المقالة وقراءتها من المصدر الأصلي
البعد المقاصدي في صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان مقاصد الشريعة الضرورية في القصص القرآني - مقصد حفظ النسل والمال نموذجا