منهج القرآن الكريم في منع التفكك الأسري

التصنيف

المقالات القرآنية المحكمة

التاريخ

17/07/2024

عدد المشاهدات

722

يعنى هذا البحث بمنهج القرآن الكريم في منع التفكك الأسري، والحديث عنه من حيث: التعريف بالتفكك الأسري، ومخاطره، وأضراره، والأسس القرآنية العامة لمنع التفكك الأسري، والمنهج القرآني في معالجة الاختلاف والشقاق داخل الأسرة، ودور البيئة المحيطة في منع الشقاق داخلها.
     وقد ارتكز البحث على دراسة الآيتين ( ٣٤ – ٣٥) من سورة النساء ودورهما في منع التفكك الأسري، ويهدف البحث إلى بيان المراد بالتفكك الأسري ومخاطره وأضراره، وبيان الأسس القرآنية العامة التي تمنع التفكك الأسري، وإبراز المنهج القرآني الذي يعالج الاختلاف والشقاق داخل الأسرة، وتوضيح دور البيئة المحيطة في منع الشقاق داخلها.
واستخدم الباحثفي هذه الدراسة المنهج الوصفي القائم على الاستقراء والتحليل والاستنباط.
وخلصت نتائج البحث إلى: أن هناك خلافاً واسعاً بين العلماء في تعريف التفكك الأسري، ويرى الباحث أنه حالة ضعف أو انعدام أو انفصال في الترابط والصلة بين أفراد الأسرة، نتيجة عدة عوامل، وأنه لم يرد في الكتاب العزيز إطلاق لفظ الأسرة صريحاً، وأن هناك أضراراً ومخاطراً جسيمة نتيجة التفكك الأسري، وأن القرآن الكريم أشار إلى الكثير من الأسس العامة التي تمنع الأسرة من الوقوع في التفكك، ووضع منهجاً واضحاً لمنع ذلك التفكك يتمثل في معالجة مشكلة النشوز من خلال مراحله الثلاثة المتتالية: ( الوعظ الحسن، ثم الهجر في المضجع والذي ليس له حد أقصى فهو منوط بالزوج ولا يزيد عن أربعة أشهر، ثم الضرب غير المبرح حيث إن له ضوابط معينة لا يتجاوزها)، وأنه وقع خلاف في (الواو) الواقعة بين مراحل وخطوات علاج النشوز الوارد في الآية، ورجح الباحث أنها للترتيب، وأن هناك دور للبيئة المحيطة في غاية الأهمية لمنع الشقاق داخل الأسرة يتمثل بتدخل أقارب الزوجين   في الإصلاح والتحكيم بينهما، وأن أمر التحكيم والإصلاح لا يقتصر على الأقارب فقط.  

 

لطفًا النقر هنا لتحميل المقالة وقراءتها من المصدر الأصلي
منهج البحث العلمي وطرائقه في ضوء القرآن الكريم مفهوم الأمن الاجتماعي ومقاصده في ضوء القرآن الكريم - دراسة موضوعية