هدفت الدراسة إلى تحويل جامعة بني سويف إلى جامعة ذكية في ضوء إدارة التحول الرقمي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي لعرض وتحليل كل ما يتعلق بالإطار النظري للجامعة الذكية من حيث (مفهومها، وأهدافها، وخصائصها، وأبعادها، ودواعي تحول الجامعات إلى جامعات ذكية)، وعرض الأسس النظرية للإدارة الرقمية من حيث (مفهومها، وأهدافها، وأهميتها، وخصائصها، وعمليات إدارة التحول الرقمي بالجامعات)، واعتمدت الدراسة على استبانة للتعرف على واقع تحويل جامعة بني سويف إلى جامعة ذكية في ضوء إدارة التحول الرقمي من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس، وتم التطبيق على (373) عضو من أعضاء هيئة التدريس بجامعة بني سويف. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى: ضعف البنية التحتية الذكية لجامعة بني سويف حيث لا تواكب مباني الجامعة المباني الذكية الحديثة سابقة التصميم بالتكنولوجيا المتطورة، ضعف البنية التحتية المادية الذكية المتعلقة بتوفير الأدوات والأجهزة التكنولوجية وشبكات الإنترنت، لا تواكب البنية التحتية التقنية الذكية المستجدات التكنولوجية المعاصرة المتمثلة في البرمجيات التعليمية الذكية وأنظمة التخزين السحابي، مما يجعل الجامعة في عزلة تكنولوجية عن العصر الذكي، قلة وعي القيادات الإدارية والأكاديمية بالإدارة الرقمية والجامعة الذكية، وقلة الموارد المالية والمادية بكليات جامعة بني سويف، وفي ضوء ذلك تم تقديم آليات مقترحة لتحويل جامعة بني سويف إلى جامعة ذكية في ضوء إدارة التحول الرقمي.