أوليات تصورية في هندسة المعنى - نحو بنية معرفية

التصنيف

المقالات العلمية المحكمة

التاريخ

11/07/2024

عدد المشاهدات

140

يطرح مشكل الاكتساب اللغوي قضايا مرتبطة أساسا بتحديدنا لماهية اللغة، وفي علاقة ذلك بطرق التدريس ومدى استحضارها لكليات معرفية وتصورية مفترضة، فاللغة في هذا السياق إما أن تكون مدونة ثابتة منعزلة عن سياق الأداء، وإما أن تتحدد في إطار فضاء ديناميكي يتطلب تصورا هندسيا للمعنى، وهو ينبثق أساسا من تصورنا للفضاء بأبعاده المختلفةـ حيث يصبح المعنى جزءا من هذا التصور العام. يهمنا في هذا السياق التأكيد على ضرورة الوعي بخصائص النظام اللغوي في سياق فلسفي عام، وأيضا في سياق بيداغوجي وتعليمي خاص، ومن هنا ستنطرق في هذه الورقة إلى تقديم هذا التصور المعرفي للغة ومخرجاته، وسيشكل ذلك مدخلا للحديث عن نموذج لنظام اللغة في اتصال تام بالقدرات الجسدية الحسية والحركية، وأيضا بالتجربة البشرية وامتداداتها البيئية المختلفة. وهذا الإطار النظري هو مذهب اللسانيات المعرفية في تقديم تصور متقدم حول اللغة ـ واعتبارها مكونا من مكونات الإدراك والمعرفة، وأن فهمها لا يتأتى إلا بفهم شامل لهذه العناصر مكتملة.  

 

لطفًا النقر هنا لتحميل المقالة وقراءتها من المصدر الأصلي
الأسس السياسية البدائية لبناء الدولة الافريقية - تشاد نموذجا تلبس الديني - المذهبي بالسياسي وتطور الصراع الطائفي السني - الشيعي بالشرق الأوسط