سنتطرق في هذه المقال إلى تبيان مختلف الأخطاء المنهجية الشائعة في البحث العلمي مع الإشارة إلى بعض منها أقل شيوعا، لكن ذات تأثير على جودة البحث العلمي وتشوبه رغم امتيازه من حيث المضمون، فكثيرة هي البحوث العلمية التي تشوبها أخطاء منهجية بما لها من تأثير على البحث العلمي حيث ما يتسم به من ضعف من الناحية المنهجية، وما زاد هذه الأخطاء (المنهجية) شيوعا عدم تصويبها من قبل الباحث قبل تقديمها للقارئ، ويبقى هذا القدر من العرض غير حصري لكل الأخطاء المنهجية الشائعة، لأن ذلك يتطلب دراسة إحصائية دقيقة.