الاغتراب الأسري وتحديات عصر التكنولوجيا

التصنيف

المقالات العلمية المحكمة

التاريخ

20/06/2024

عدد المشاهدات

137

تعتبر ظاهرة الاغتراب الاسري الناجمة عن العوامل التكنولجية في عصرنا الحالي من أكثر الظواهر النفسية والاجتماعية التي تهدد أمن المراهقين وحياتهم، ويشكل الاغتراب أحد التهديدات التي تهدد تماسك الأسرة والقضاء على الطبيعة البشرية. من أهم التحديات التي تواجه الأسرة في عصرنا الحالي ظهور ظاهرة الاغتراب الأسري، وقد هدفت الدراسة إلى بيان ظاهرة الاغتراب الأسري بين (الأزواج والأولاد) في ظل عصر التكنولوجيا، والاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي التي غدت شاغل الأفراد دون منازع، حيث أنها قامت على تلبية رغباتهم وحققت الاشباعات التي تهفوا إليها نفوسهم من (دردشات، حوارات، أخبار)، فلا أحد ينكر مزايا التواصل الاجتماعي وما قام به من فتح آفاق واسعة في الاتصال والتواصل، وما يلغي من حواجز مادية وزمانية، كما لا يجوز إنكار ما قام به من تغيير للأساليب التقليدية التي تقوم على تقوية العلاقات الأسرية من (جلسات عائلية، لقاءات، دردشات أسرية، حوارات، نقاشات، تفاعل داخل الأسرة، والعلاقة بين الزوجين)، ومن هنا جاءت الدراسة لبيان ما أكدت عليه الدراسات السابقة من أسباب الاغتراب الأسري في ظل عصر التكنولوجيا (عصر الرقمنة)، حيث توصلت الى ان المجتمع الأسري بات أكثر تمكناً في ضل وجود عصر التكنولوجيا، بالإضافة الى أنه الاسر تعاني من خطورة مجتمعية وتهديد للأسرة تستدعي البحث والدخل لوضع آليات تهيئة لاعتدال استهلاك استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى ضوء تلك النتائج فقد أوصت الدراسة بضورة توعية أفراد الأسرة بما يمكن القيام به من خلال التكنولوجيا، وتوجيههم ناحية الاستغلال الأمثل لها بما يعود عليهم وعلى مجتمعاتهم بالنفع.   

 

لطفًا النقر هنا لتحميل المقالة وقراءتها من المصدر الأصلي
أهم النقاط المشتركة والمختلفة بين دوافع الإلحاد القديم والجديد محددات العنف الإلكتروني الممارس عبر وسائل التواصل الإجتماعي بعد إنقطاع العلاقات الإجتماعية - دراسة ميدانية على طلبة كلية عجلون الجامعية