هدفت الدراسة تناول التأثيرات السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي على الاستقرار الأسري في المجتمع الكويتي وتقديم تصور مقترح للحد منها. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي بأسلوبه الوثائقي وذلك باستقراء الأدبيات التربوية والدراسات السابقة التي تناولت مواقع التواصل الاجتماعي وتأثيراتها السلبية وكذلك الأدبيات التربوية والدراسات السابقة التي تناولت الأسرة، ومن ثم استنباط أبرز التأثيرات السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي على الأسرة ووضع التصور المقترح للحد منها. النتائج: خلصت النتائج إلى أهمية تعزيز الوعي ببعض المتطلبات الخاصة في التعامل مع النزاعات الأسرية. كما أكدت النتائج على ضرورة الالتزام بتطبيق ضوابط التواصل الإلكتروني مثل: تحرى الصدق والموثوقية والأمانة في طلب البيانات والمعلومات وتداولها، وحماية حقوق الملكية الفكرية وقوانين الفضاء الإلكتروني، والالتزام بالقيم الاجتماعية والأخلاقية والثقافية. كما أظهرت النتائج أهمية تحديد مسئولية الأسرة في التعامل مع الجرائم الإلكترونية. والتأكيد على إشاعة ثقافة النقد والحوار لدى الأسرة. وعدم عزل الأبناء عن التكنولوجيا والتوجيه السليم لاستخدامها.. الخاتمة: أوصت الدراسة بأهمية برامج التدريب والتوعية المجتمعية من خلال وسائل الإعلام والمؤسسات التربوية المتعددة. وتصميم برامج لتأهيل وإعداد المقبلين على الزواج بما يمكنهم من الاستقرار الأسري مستقبلاً والقدرة على ما قد يواجههم من تحديات. ووضع معايير وضوابط لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي وما ينشر من خلالها بما يحد من تأثيراتها السلبية على القيم المجتمعية.