تمثل العولمة نظام عالمي جديد يقوم على الابداع في شتى مجالات الحياة وعلى التطور والازدهار والتقدم التكنولوجي واستمر تطورها الى ان تبلورت في التجارة والتنافس الاقتصادي وصولا إلى «الثورة التكنولوجية» والتقدم التقني المتمثل في ظهور «الاعلام الاجتماعي» الذي بات عنصرا مهمًّا في إتمام حركة العولمة وقدمت صورة فعلية أكثر في الانفتاح الفكري والثقافي والاقتصادي والتكنولوجي، ومع زيادة التطور إوظهور «ثورة شبكات التواصل الاجتماعي» وبروز وسائل «الاعلام الاجتماعي» الجديدة – ظهرت أشكال متعددة للعولمة، كان من أهمها «العولمة الاجتماعية والثقافية» والتي عززتها تقنيات التواصل الحديثة المتمثلة في وسائل التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا» و«منصات الاعلام الجديد» والتي كان لها اكبر الاثر على السياسات والتطييقات الاقتصادية بصور مختلفة والتي كان من اهمها صور التعاقد الالكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة مما زاد من سرعة اقبال وتوجه الشركات إلى التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدفع عملية كسب الزوار للموقع الإلكتروني أو العملاء للخدمات او المنتجات من خلال استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي التي تتصف بأنها الأسرع والأوسع انتشارا والأرخص والأكثر فعالية من حيث الإنتشار والاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي واسهامه لترويج العلامات التجارية للمنتجات والخدمات والتي تؤثر على القرارات الشرائية للمستهلكين.