ظهر مؤخرا ما يسمى بالتدريب الدعوي نتيجة لانتشار ظاهرة التدريب في مختلف المجالات، فنادى بعض المهتمين بالدعوة إلى استغلاله كأداة فعالة في توصيل الرسالة، في مقابل الخفوت والإعراض الذي تعاني منه الدعوة في العالم الإسلامي ككل، وخاصة لدى الشباب، بل ومن الدعاة أنفسهم، إذ يرون هذا الإعراض ويعجزون عن إيجاد البدائل الفعالة في التأثير والإقناع، مما يثبط ويحبط همتهم. لهذا حاولت تناول الموضوع وبحث حيثياته، وطرح نموذج دورة تدريبية تم تنظيمها في هذا المجال، والدعوة من خلال هذه الدراسة لاستغلاله في الميدان، وخلصت الدراسة لأن الكفاءة التدريبية مطلوبة في المجال الدعوي، وأن المدرب الداعية أقدر على توصيل الرسالة من الداعية الأكاديمي.