يعالج البحث مفهوم الخطاب الدينى بوصفه اية رسالة أو أسلوب اتصالا يتضمن مفاهيم وتصورات أو سلوكيات دينيه موجهة للآخر سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. والخطاب الدينى قد يكون خطبة أو برامج حوارية أو دراما مسلسلات و أفلام أو أغانى أو كرتون أطفال أو غير ذلك. والخطاب الدينى الأهم الآن هو الخطاب الرقمى. ولايقتصر الخطاب الدينى على أركان الإسلام الخمسه وأركان الإيمان السته؛ إنما يشمل أيضا ضوابط بناء الدولة؛ والقيم المنظمه والحاكمة لبناء النظم والبناء الاجتماعى ؛ ويتضمن أيضا كل الأبعاد الحضاريه التى يؤكد عليها الإسلام. وقد يكون الخطاب الإسلامى صادقا وسطيا ومتوازنا ويتفق مع الدراسة والفهم الصحيح للمصادر الشرعيه؛ وهذا ما فعله ويفعله الأزهر الشريف جامعا وجامعة وأيضا المعاهد الدينيه. وهذا هو الخطاب الإيجابى المطلوب. وقد يكو الخطاب الدينى سلبياً يستهدف تشويه الفكر ولحقائق والثقافة الإسلامية. والخطاب الأخير يبغى نشر الفتن والتفسير الخاطئ للنصوص ويستهدف تحطيم وتشويه الفكر الإسلامى لهدم الأوطان وتدمير المجتمعات العربية والإسلامية لصالح قوى معاديه للإسلام والمجتمعات العربية والإسلامية. وأهم هذه القوى القوى الصهيونيه والماسونية والاستعمارية والرأسمالية المتوحشة فى الغرب .والبحث الحالى يحاول فهم القوى والكتائب الالكترونية المعادية للإسلام الصحيح وأساليب المواجهة الواجبة والممكنة.