يهدف البحث إلى محاولة تفعيل الدور التربوي للإعلام الرقمي لمواجهة التفكك الأسري في المجتمع، ولتحقيق الهدف من البحث تم استخدام المنهج الوصفي، وتم التوصل الي العديد من النتائج أهمها: ان الإعلام الرقمي، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية الأخرى، أداة قوية تؤثر على حياتنا اليومية وعلى تفاعلاتنا الاجتماعية بما في ذلك البعد الأسري, وهذا التأثير قد يكون ايجابيا أو سلبياً يصل إلى المخاطر، تُعزز الوسائط التربوية الاستقرار الأسري من خلال تزويد الآباء والأطفال بالموارد والمعلومات اللازمة لبناء علاقات صحية ومهارات اتصال فعالة، قد يؤدي استخدام الوسائط الرقمية المتزايد إلى ضعف التواصل الحقيقي بين أفراد الأسرة، وتأثير ذلك على العلاقات الأسرية والتفاعلات اليومية.