تهدف الدراسة إلى التعرف على المنظور المعرفي لدى علي عزت بيجوفتش وتشخيصه لإشكالية علاقة الغرب مع الشرق وتحديد أساس أزمة الحضارة الغربية والحلول الواقعية لحل هذه الأزمة. توصلت الدراسة لعدة نتائج من أهمها تميز بيجوفيتش بكثرة مصادره التي تنوعت بين المصادر الإسلامية، والفلسفات الأوربية، والأديان السماوية اليهودية والنصرانية، بالإضافة إلى الفنون المسرحية والروايات، وأن أزمة الحضارة الغربية هي بالمستوى الأول أخلاقية؛ وسبب ذلك التعامل مع الحضارة المادية وليس مع الثقافة الإنسانية. والحل الأمثل والأنجع عند بيجوفيتش هو الرجوع إلى تعاليم الإسلام الحنيف، وتطبيقها بحذافيرها ، وهو ما تناوله في كتابه الإعلان الإسلامي.