تحديات حوسبة الأدب وإشكالية المواطنة الرقمية

التصنيف

المقالات العلمية المحكمة

التاريخ

02/08/2024

عدد المشاهدات

117

تمكّنت التّكنولوجيّات الرّقميّة من تحفيزَ البشر، ومن تحدّي ذكاءاتهم، مجاوزةً بهم مرحلة تطوير صناعة الحاسوب، وبناء أنظمة الشّبكات والبرامج الرّقميّة، إلى تفعيلها تقنية الذّكاء الاصطناعيّ الّلغويّCHATGPT مع ما تتيحه تلك الأخيرة من إمكانيّات، واحتمالات.

   ألحقَ هذا التّطوّر تغيّرًا عميقًا في الأنساق الثّقافيّة العالميّة والمحلّية، مشرّعًا آفاقًا مغايرة للتّبادل الاتّصاليّ الّلغويّ/الرّقميّ، لاسيّما الأدبيّ منه، وهو ينتج أشكالا جديدة من الكتابة الإبداعيّة، ومن السّرديّات الأدبيّة، تتقاطع مع الأدب التّفاعليّ بوضعيّته الجديدة الّتي يصعب معها فصلُ الكلمة عن الصّورة، أو مقاربة الصّورة بمعزل عن الكلمة. يستدعي التّطوّر المستجدُّ تنبّهَ الّلغويّين والأدباء إلى ضرورة مراكمة الخبرات الرّقميّة، ومعرفة أبجدياتها، بما يجسّر العلاقة بين الأدبيّ، وبين الوسائط المتعدّدة في إنتاجاتهم، متيحًا الإفادة من ناحية، ومجانبةَ بعض المخاطر من ناحية أخرى. فما هو الأدب الرّقميّ؟ وما موقع " الإنتاج العربيّ" منه؟ ما الآليّات المفترضة لحوسبته؟ وكيف السّبيل إلى تحقيق المواطنة الرّقمية المبتغاة؟

اقتضت هذه الدّراسة تبنّي المنهج الوصفيّ التّحليليّ على استعانة بالمنهج المقارن نتبيّن من خلاله، الفروقات ما بين الأدبين الورقيّ والرّقميّ، والإمكانات والآفاق الّتي تتيحها حوسبة الأدب، والدّراسات النّقديّة الأدبيّة المواكبة في سبيل تحقّق الهدف المنشود.  

 

لطفًا النقر هنا لتحميل المقالة وقراءتها من المصدر الأصلي
ذكاء اللغة والخطاب في الانتقال من حوار الثقافات الى أطروحة الصراع والهيمنة الثقافية مشاركة الباحثين الشبان العرب في بناء مجتمع المعرفة من خلال مؤشر البحث العلمي