دور مؤسسات التعليم العالي وإسهاماتها في تنمية الصناعات والأعمال الحرفية وتطويرها

التصنيف

المقالات العلمية المحكمة

التاريخ

03/08/2024

عدد المشاهدات

118

 يهدف هذا البحث إلى معرفة دور مؤسسات التعليم العالي وإسهاماتها في تنمية الصناعات والأعمال الحرفية وتطويرها؛ وذلك لأن أولى الاهتمامات التربوية هو الاحتفاظ بثقافة المجتمع، وعطاءات حضارته، والإسهام في إثرائها وتطويرها. وتأتي أهمية البحث من الدور المهمِّ الذي يؤديه التعليم العالي في حياة الأمم والشعوب، وحياة أبنائها، وفي تحديد مقدراتها، ومستقبلها، وقد استطاعت بعض الدول أن تحقق نموها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي باعتمادها على مؤسسات التعليم العالي، بصفتها مدخلاً طبيعيًّا لأية تنمية ما، إذ إن الإنسان سيظل هدف التنمية، ووسيلتها.  ووظيفة التعليم العالي تنعكس بصورة رئيسة في تنمية الموارد البشرية، وتطويرها، وإيجاد المهارات، والتخصصات الضرورية لعملية التنمية، وأن التحول المطلوب هو أن تكسر الجامعات كل هذه الحواجز القائمة بينها ومجتمعها، وأن تسعى إلى تغيير إستراتيجية التعليم، ووسائله، وتكتيكاته، واستحداث نسق في برامجها موازٍ للبرامج الأكاديمية يولي اهتمامًا بهذه الصناعات والحِرَف، وذلك إلى أن تصبح منظمات تعلم تهدف إلى التطوير والتجديد المجتمعي، ولصناعة الأفكار الحرفية، وتحويلها إلى منتجاتٍ، وإلى توظيف التفكير المنظومي لهذه الصناعات اليدوية. والمنهج المتبع في الدراسة هو المنهج الوصفي التحليلي؛ لوصف الواقع، وتحليل مكوناته؛ تشخيصاً لأبعاده المختلفة للتوصل إلى جملة من النتائج، والاقتراحات والحلول.

 وقد خلص البحث إلى نتائج عدة، أبرزها أن الصناعات والأعمال الحرفية تعد نتاجًا ونسيجًا ثقافيًّا يمثل جزءًا مهمًّا من فكرنا الإجتماعي ومرجعية أساسية – كخصوصية – لخلاصة تجربة حضارية وتربوية، يجب أن نستمد منه أهدافنا وفلسفتنا التربوية. وأن على مؤسسات التعليم العالي أن تتبنَّى قيمًا جديدة، تؤمن برفع مكانة العمل اليدوي، ودعم الأنشطة السكانية المتمركزة حول تفعيل الدور الأسري والشراكة مع المجتمع.  

 

لطفًا النقر هنا لتحميل المقالة وقراءتها من المصدر الأصلي
مشاركة الباحثين الشبان العرب في بناء مجتمع المعرفة من خلال مؤشر البحث العلمي واقع السياسات التربوية بالجامعات السعودية ودورها في تحقيق مجتمع المعرفة - جامعة الملك خالد أنموذجا