الملخصإن الإصلاح منهج نبوي قويم، وجاءت دعوة النبي- صلى الله عليه وسلم – دعوة فعّالة لها منهج واضح ورصين من أجل إصلاح ما كان فاسداً في شتى مجالات الحياة، وإنما البحث الذي بين أيدينا يتناول مجال العقيدة والمجال الأخلاق والاجتماعي ومن ثم صناعة القادة الذي يتاولون ويتناوبون تلك الركائز الإصلاحية التي احتواها المنهج النبوي الكريم، ومن ثم تصبح هذا الركائز الإصلاحية نبراساً لكل عصر وفي كل مصر يُضاف إليها وما يجعلها مسايرة لتطور الأحداث وتغير الأحوال، وهي دعوة قرآنية متمثلة في قوله تعالى: [... إنا لا نضيع أجر المصلحين]