تنطلق الدراسة من اشكالية تتعلق أكثر بكيفية تأثير التكوين في عملية التغيير الاجتماعي، و طبيعة هذا التأثير في الوطن العربي. وهذا كله في ضوء تخمين مبدئي مفاده : أن نظم التكوين في الوطن العربي قد أثرت في ضوء التحديات التربوية والبيروقراطية السائدة، في التحول بعملية التغيير الاجتماعي، إلى نتائج ذات تأثير سلبي أكثر ممّا هو ايجابي في آن معا. مما يتطلب اعادة النظر في تلك النظم - مرة اخرى- وبما يؤدي بها إلى التحول إلى ما هو أفضل بالنسبة لتحقيق الأهداف القومية والوطنية الكبرى. الكلمات المفتاحية: التكوين؛ نظم التكوين؛ التغيير؛ التغيير الاجتماعي؛ التغيير الاجتماعي العربي.