ملخص: إن الهدف من هذه الدراسة هو التعرف على موقف حسن حنفي من الوعي الأوروبي وخاصة تحليله لمصادر هذا الوعي ومراحله، فقد أعطى قراءة نقدية لهذا الوعي تنطلق من نقده له من خلال المصادر التي يخفيها كبنيات أساسية في تكوينه وخاصة الحضارة الشرقية.وكذلك قدم رؤية استشرافية لهذا الوعي والتي ترى بأنه بلغ مرحلة النهاية ومن مظاهر ذلك هو السقوط في العدمية وتفسخ المشروع الإنساني، و الموت في الروح فقد أصبح الفن بمثابة ترجمة للواقع.فالوعي الاوروبي حسب حسن حنفي ليس وعيا من نوع خاص وإنما مرحلة من مراحل الفكر الإنساني وسيأتي وعي جديد ليس نابع من الحضارة الغربية.