لا يستقر أي علم على حقائق نهائية فهو نتاج رحلة بحث مستمرة وملأى بالمفاجآت والتقلبات والتقاطعات والانقطاعات فقد يقطع باحث مع منظر أو مدرسة تنظيرية ليربط مع سواها متراجعا عن اختيارات أوسالكا وجهة أخرى. لذا لا استقرار في العلم ومن النماذج التي تحضرنا ألان توران الذي عرفت نظريته صيرورة من الفعلوية الى الفرد بعدما خاب ظنه في الفعل الجمعي. من ثمة تروم هذه المداخلة التنبيه الى بعض التطورات التي طالت علم الاجتماع تنظيرا ومنهجا والايحاء بأن المنهجية البحثية ليست أقنوما متكلسا يتم توريثه بين مريدين، بل سيرورة بحث وتنقيب مستمرة تعد دوما بالجديد.لذا آل هذا المقام على نفسه الإشارة والتنبيه الى بعضها مع ترك الأقواس والنهايات مفتوحة دوما.