مشروع الجينوم من أزمة الإنسان إلى الإنسان المتجاوز

التصنيف

المقالات العلمية المحكمة

التاريخ

23/04/2024

عدد المشاهدات

264

إن المعرفة الكاملة للجينوم، البشري في السنوات الأخيرة فتح لنا المجال الواسع لتلقي المعارف الواعدة، و حفز على إعادة النظر في بحوث تم تهميشها سابقا ،كالبحوث الهادفة لتفسير دور وعمل الجينات و تطورها أو علاقتها بتكاثر و موت الكائنات الحيوية ،فهي بحوث تشكل جزءا من أسرار الحياة . ما أدى للكشف عن العديد من المعارف الجينية، التي شكلت قاعدة متينة للباحثين بغرض إجراء دراساتهم و تجاربهم ،لفك الإنسان من أزماته الفسيولوجية و تكريمه بسد نقائصه ،لكن الكشوفات العلمية أخذت منحى متجاوز لأهدافها، إلى أن أصبح فيها الإنسان تحت سيطرة هذه التجارب ،فاقدا لكرامته و الأبعد من ذلك لإنسانيته ،جراء تعويضه بإنسان فائق متجاوز للطبيعة الإنسانية بحجة التطور العلمي التقني . فالتقنية الحديثة أثارت العديد من التداعيات الأخلاقية و القانونية و الإنسانية ،خاصة جراء استعمال البشر كحيوانات تجارب جينية، لينقلب العلم على العالم ،هنا أصبح التدخل الأخلاقي للمعارف التقنية أمر ضروري ،و اشتدت الحاجة إلى بيان حكم لهذه التصرفات اللاعلمية ،نتج عنها حقل مصطلحات جديد كالأخلاقيات الحيوية تخص التركيبة الجينية و الوراثية للإنسان، تتساءل حول مشروعية التدخلات البيوطبية على الجينوم البشري لفك الغموض من أزمات الإنسان دون أن تاخد به إلى تجاوز إنسانيته.

 

لطفًا النقر هنا لتحميل المقالة وقراءتها من المصدر الأصلي
علاقة تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالقانون وآثارها على حقوق لإنسان آليات تمويل ودعم المؤسسات الناشئة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة - قراءة تحليلية وتجارب دولية