تعتبر ظاهرة هجرة الأدمغة من أخطر المشاكل التي تعاني منها الدول النامية بشكل عام، والدول العربية بشكل خاص، ونظرا للآثار السلبية الناجمة عنها سيما على الجانب التنموي والتطور الاقتصادي، أصبحت بمثابة هاجس يؤرق هذه الدول. تهدف هذه الدراسة للتعريف بظاهرة هجرة الأدمغة ودوافعها والتي تنقسم لدوافع طاردة من البلد الأصلي، وأخرى جاذية للبلد المضيف، ومحاولة تشخيص أهم الانعكاسات الناتجة عنها، مع التطرق لبعض الآليات المقترحة للحد من هجرة الأدمغة العربية ومحاولة استرجاعها والاستفادة منها.