هل تعلم أن فاتورة استيراد الدول العربية من الأغذية تبلغ نحو 100 مليار دولار سنوياً، وفق تقرير قطاع الشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، الصادر منتصف العام 2020م؟
هل تعلم أن أكبر 10 اقتصادات حول العالم في عام 2024م، لا تضم أي دولة عربية، ضمن القائمة التي تشمل الولايات المتحدة الأمريكية، الصين، ألمانيا، اليابان، الهند، المملكة المتحدة، فرنسا، إيطاليا، البرازيل، كندا، بحسب صندوق النقد الدولي؟
هل تعلم أن 9 دول عربية تحل ضمن قائمة أكبر 40 مستورداً للسلاح في العالم، وفق تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام الصادر عام 2023م؟
هل تعلم أن 3 دول خليجية هي (السعودية، الإمارات، الكويت) استوردت سيارات وحافلات وقطع غيار من الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 4.97 مليارات دولار خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2023م، بحسب بيانات وزارة التجارة الأمريكية؟
هل تعلم أن قائمة الدول العشر الأكثر تصديراً للسلع والخدمات في عام 2023م، تتصدرها: الصين: 3.7 تريليونات دولار، الولايات المتحدة: 3.01 تريليونات دولار، ألمانيا: 2.03 تريليون دولار، بريطانيا: 1.01 تريليون دولار، فرنسا: 1.007 تريليون دولار، هولندا: 1.004 تريليون دولار، اليابان: 918 مليار دولار، كوريا الجنوبية: 823 مليار دولار، الهند: 767 مليار دولار، إيطاليا: 748 مليار دولار، بحسب الإحصاءات الصادرة عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)؟
ما سبق، عينة من أرقام وبيانات رسمية، تكشف عن حجم التفوق الغربي إنتاجاً وتصديراً، وتنامي التبعية الاقتصادية، والانزواء في ذيل القوائم، وتضاعف فاتورة الارتماء في أحضان الغرب؛ سياسياً واقتصادياً وعسكرياً وثقافياً، حتى باتت بلادنا محتلة بإرادتها!
إرادة عربية