الاستثمار الأمثل - دروس ملهمة للأسرة المسلمة

التصنيف

مقالات متنوعة

التاريخ

29/04/2024

عدد المشاهدات

83

الإنسان الفرد هو أساس المجتمع وعماده الأول، ومحور هذا الكون، وأهم لبنة في صرحه الشامخ، وبنيانه السامق، فهو مدني واجتماعي بطبعه، يبدأ حياته بمركب مزدوج؛ أبيه وأمه؛ لذا فالأسرة هي المحضن الأول.

 

وهو كذلك ابن بيئته وأسرته؛ فهي تؤثر في تكوين سلوكه وأفكاره وقيمه وعاداته ودينه وثقافته ولغته، وهي الأرض الخصبة التي يمكن أن نزرع فيها كل معاني الحب والرحمة والفضيلة في نفوس الناشئة.

 

لا يمكن للمرء أن يصل إلى منابع الحكمة والفطنة ما لم يعالج صوارف الأيام، ويغالب نوازل الأعوام، والمواقف والأحداث في حياة الكبار تمثل مخزوناً ثرياً ومورداً متدفقاً من التجارب والخبرات والحكم والعظات؛ لذا كانت التربية بالأحداث من أهم جوانب التربية وركائزها الأساسية، ومفادها أنه ربما وقعت واقعة أو حدث موقف للإنسان في حياته ويمكن استثمارها في توجيه تربوي؛ كتعديل سلوك أو تصويب خطأ أو غرس فضيلة، وهذا المسلك يرسخ في الذهن رسوخاً، ويغرس في القلب كثيراً من المعاني الإيمانية غرساً عميقاً.

 

لطفًا متابعة القراءة في موقع المجتمع
ماذا قدمت حركات النهضة في العالم الإسلامي تجديد الخطاب الديني - جدل مستمر