يمثّل هذا الكتاب محاولة جادّة للتقريب بين الرؤية الإسلامية في فهم النفس البشرية، والمقاربات الحديثة لعلم النفس.
ينطلق من إرث الإمام الحارث المحاسبي، لا بوصفه عالمًا في الرقائق فحسب، بل باعتباره مؤسّسًا لأحد أعمق مناهج تعديل السلوك في الحضارة الإسلامية.
يقدّم منهج "العلاج بالتدبّر" كتقنية عملية فريدة، توظّف حقائق الإيمان وعوالم الغيب لتوجيه السلوك الإنساني في عالم الشهادة، وتحريره من تقلبات النفس ووساوسها.
إنه دعوة لإعادة اكتشاف الجذور العميقة لعلم النفس في ثقافتنا، وبناء نموذج متكامل يربط بين صفاء الروح، وتوازن النفس، وفاعلية السلوك؛ ليجيب عن سؤال الإنسان الأهم:
كيف يُغيّر حياته نحو الأفضل؟