يُعَدُّ الإلحاد المعاصر ظاهرة قديمة ومعقدة ذات جذور عميقة في المجتمع الإسلامي، إذ أصبح من الصعب أن نجد مجتمعاً خالياً أو يخلو من مظهر من مظاهر الإلحاد في هذه الأيام أو دون أن يمسه ولو شيءٍ يُبسط من ملوّثاته المختلطة بالحياة المدنية، وذلك لأن أغلب المجتمعات الإسلامية لا يوجد لديها تصور صحيح حول الدين الإسلامي الصحيح المتمثل بكتاب الله وسنّة رسوله ﷺ، وذلك لابتعادهم عن أصول الدين الصحيحة. فإنَّ الإلحاد الجديد المعاصر قد أصبح يشكل خطرًا كبيرًا على المجتمعات الإسلامية، بصورةٍ أو بأخرى، إذ يتمثل الإلحاد في إنكار وجود الإله الخالق أصل الأصول، ومقدمة المقدمات.