يسعى هذا البحث إلى استجلاء أدوات التمكين كما عرضتها قصة ذو القرنين في سورة الكهف، من خلال تتبع دقيق للآيات (83–98) وتحليلها في سياقها القرآني، وتوظيفها في بيان ركائز التمكين الحضاري كما يقدمها القرآن الكريم.
يهدف البحث إلى استثمار هذه القصة في ترشيد واقع الأمة الإسلامية المعاصر، وإعادة تفعيل دورها الريادي في بناء الحضارة.
وقد أظهر البحث أنّ التمكين في الأرض لا يتحقق عشوائيًا أو بوسائل القوة المجردة، بل يتطلب حزمة من الأدوات المتكاملة التي جسدها ذو القرنين في قيادته، وأهمها: الأخذ بالأسباب، وإقامة العدل، واستثمار الموارد البشرية والطبيعية، والاعتماد على العلم، وتقديم المعونة، والعمل، كل ذلك مبني على ركيزة الإيمان بالله تعالى.
وتُبرز الآيات جوانب معرفية شتى تمتع بها ذو القرنين، كالتمكن الجغرافي، والفهم السياسي، والعلوم الهندسية، والتواصل الحضاري، مما يعكس قيادة شمولية جامعة بين الكفاءة الإدارية والتقوى الإيمانية، وكما أكدت القصة على أن الصفات الشخصية للقائد - كالتواضع، والحكمة، والشفافية، والنزاهة التي هي من أهم أركان استمرار التمكين واستحقاق التأييد الإلهي.
ويبرز البحث الجانب الجيوسياسي من خلال دراسة السدّ الذي بناه ذو القرنين، كتحصين دفاعي يعكس فهمًا متقدمًا للأمن القومي، ويُعدّ سابقة قرآنية لمفهوم “التحصينات الإقليمية” الحديثة.
وخلص البحث إلى أن قصة ذي القرنين تمثل نموذجًا تطبيقيًا متكاملاً للتمكين القرآني، يمكن أن يُعاد توظيفه في نهضة الأمة، شريطة الجمع بين الإيمان، والعلم، والعمل.
يهدف البحث إلى استثمار هذه القصة في ترشيد واقع الأمة الإسلامية المعاصر، وإعادة تفعيل دورها الريادي في بناء الحضارة.
وقد أظهر البحث أنّ التمكين في الأرض لا يتحقق عشوائيًا أو بوسائل القوة المجردة، بل يتطلب حزمة من الأدوات المتكاملة التي جسدها ذو القرنين في قيادته، وأهمها: الأخذ بالأسباب، وإقامة العدل، واستثمار الموارد البشرية والطبيعية، والاعتماد على العلم، وتقديم المعونة، والعمل، كل ذلك مبني على ركيزة الإيمان بالله تعالى.
وتُبرز الآيات جوانب معرفية شتى تمتع بها ذو القرنين، كالتمكن الجغرافي، والفهم السياسي، والعلوم الهندسية، والتواصل الحضاري، مما يعكس قيادة شمولية جامعة بين الكفاءة الإدارية والتقوى الإيمانية، وكما أكدت القصة على أن الصفات الشخصية للقائد - كالتواضع، والحكمة، والشفافية، والنزاهة التي هي من أهم أركان استمرار التمكين واستحقاق التأييد الإلهي.
ويبرز البحث الجانب الجيوسياسي من خلال دراسة السدّ الذي بناه ذو القرنين، كتحصين دفاعي يعكس فهمًا متقدمًا للأمن القومي، ويُعدّ سابقة قرآنية لمفهوم “التحصينات الإقليمية” الحديثة.
وخلص البحث إلى أن قصة ذي القرنين تمثل نموذجًا تطبيقيًا متكاملاً للتمكين القرآني، يمكن أن يُعاد توظيفه في نهضة الأمة، شريطة الجمع بين الإيمان، والعلم، والعمل.
لتحميل البحث كاملًا، النقر هنا