تجلت مشكلة الدراسة في كيفية بيان الفهم المنحرف لبعض نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية فيما يتعلق بحرية الرأي والفكر والتعبير؛ مما صوَّر الإسلام بأنه دين إكراه ونفي للآخر، وأنه يتناقض مع القرارات والمواثيق الدولية التي أجمعت عليها الإنسانية؛ مما يؤدي إلى تهديد السلم والأمن الدوليين.
وهدفت الدراسة إلى تقديم فهم صحيح لبعض النصوص التي فسرت تفسيراً منحرفاً من البعض؛ مما أدى إلى الزعم بأن الإسلام يؤدي إلى تهديد السلم والأمن الدوليين؛ وقد اتبع الباحث في هذه الدراسة المنهج الوصفي لوصف وتحليل النصوص والمفاهيم المتعلقة بهذا الموضوع؛ لتقديم صورة دقيقة وشاملة تُمَكِّنُ من المقارنة الموضوعية، وبيَّن البحث سبق الإسلام إلى حرية الرأية والفكر والتعبير وفق شروط وضوابط محددة؛ إذ لا إكراه في الدين.
وتوصلت الدراسة إلى أن الإسلام سابق لميثاق الأمم المتحدة في تقرير هذه الحريات من خلال نصوص قاطعة الثبوت قاطعة الدلالة، وفنَّد التأويلات المرجوحة التي تصور الإسلام بأنه دين يقوم على الإرهاب الفكري ويمنع حرية الرأي والفكر والتعبير.
استخدم الباحث المنهج الوصفي لوصف وتحليل النصوص والمفاهيم المتعلقة بهذا الموضوع؛ لتقديم صورة ة دقيقة وشاملة تمكن من المقارنة الموضوعية. وذلك بجمع نصوص الكتاب والسنة ذات الصلة ومقارنتها مع ما جاء من قرارات ومواد في ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بحرية الرأي والفكر والتعبير. وتصنيف النصوص الإسلامية.
وتوصلت الدراسة إلى أن الإسلام سابق لميثاق الأمم المتحدة في تقرير هذه الحريات من خلال نصوص قاطعة الثبوت قاطعة الدلالة، وفنَّد التأويلات المرجوحة التي تصور الإسلام بأنه دين يقوم على الإرهاب الفكري ويمنع حرية الرأي والفكر والتعبير.
استخدم الباحث المنهج الوصفي لوصف وتحليل النصوص والمفاهيم المتعلقة بهذا الموضوع؛ لتقديم صورة ة دقيقة وشاملة تمكن من المقارنة الموضوعية. وذلك بجمع نصوص الكتاب والسنة ذات الصلة ومقارنتها مع ما جاء من قرارات ومواد في ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بحرية الرأي والفكر والتعبير. وتصنيف النصوص الإسلامية.