نتائج البحث

تعزيز ولاء المكافأة الديموغرافية من منظور القرآن الكريم: قراءة قرآنية في ظاهرة هجرة العقول
2025-12-18
تعزيز ولاء المكافأة الديموغرافية من منظور القرآن الكريم: قراءة قرآنية في ظاهرة هجرة العقول

يعكس الوسم #kaburajadulu،- أي #الحروب أولا- الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، خيبة أمل عميقة لدى الجيل الشاب تجاه الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في إندونيسيا. وفي سياق المكافأة الديموغرافية، يشكل هذا الوسم دليلاً على ضعف الولاء والوطنية لدى الجيل المنتج، الذي يفترض أن يكون ركيزةً أساسية في بناء الوطن .تسلك هذه الورقة منهج التفسير الموضوعي لاستكشاف رؤية القرآن الكريم لقضية هجرة العقول، وكيف ينبغي للشباب – بوصفهم رأس الحربة في المكافأة الديموغرافية – أن يتعاملوا مع هذه الظاهرة. وقد توصلت الدراسة إلى أن التنقل العالمي، وإن كان مبررا في ضوء القرآن، يجب أن يبنى على دوافع روحية، وقيم الأمانة، وروح الإصلاح .ويحمل الشباب، بصفتهم جزءا من المكافأة الديموغرافية، تفويضًا إلهيا في أداء دور الخلافة في الأرض، وهو دور يفرض عليهم مسؤوليات اجتماعية وأخلاقية. أما ظاهرة #kaburajadulu، فإذا لم يتم التعامل معها بحكمة، فإنها قد تمثل خروجًا عن هذا الدور، ومؤشرا على فشل الدولة في توفير فضاء عادل وهادف لمواطنيها. لذا، فإن من الضروري إعادة توجيه القيم، حتى لا تفقد المكافأة الديموغرافية ولاءها للوطن، ولتكون في الوقت ذاته رحمةً وفرصةً عظيمة وطيا له نحو تحقيق إندونيسيا الذهبية 2045.

​تكامل العلوم التربوية والتعليمية وسياسات سوق العمل
2025-10-30
​تكامل العلوم التربوية والتعليمية وسياسات سوق العمل

هدفت الدراسة إلى تحديد الاحتياجات التدريبية للطلبة - أساتذة المستقبل بنوعيها الأكاديمية (المعرفية) والمهارية وفقا لآرائهم، حيث تمت الدراسة بمؤسسات جامعية (مدارس عليا للأساتذة) تقع في أربع ولايات جزائرية هي: سكيكدة، قسنطينة، القبة والأغواط إضافة لبعض المؤسسات التطبيقية (متوسطات وثانويات) بالشرق الجزائري، حيث قمنا بدراسة الاحتياجات التدريبية بنوعيها الأكاديمية (المعرفية) والمهارية، وذلك بتطبيق خطوات المنهج الوصفي على عينة قصدية ضمت فئتي: الطلبة - الأساتذة المقبلين على التخرج وعددهم 50، والأساتذة المتخرجين حديثا الذين تلقوا تكوينهم في المدارس العليا للأساتذة سالفة الذكر وعددهم 43. واعتمدنا في جمع البيانات على استبيانين إلكترونيين تم توزيعهما على العينة الدراسية، وبعد معالجة البيانات إحصائيا باستخدام التكرارات والنسب المئوية، توصلت الدراسة إلى أن أراء الطلبة - الأساتذة المقبلين على التخرج، وآراء الأساتذة المتخرجون حديثا اتفقت على أن للتدريب الميداني أهمية بالغة في المسار التكويني للأستاذ لتأهيله وإعداده لممارسة مهنة التدريس، كما أنهم يولونه اهتماما كبيرا لفعالية دوره في تلبية احتياجاتهم التدريبية وتنمية معلوماتهم المعرفية ومهاراتهم التدريسية.