نتائج البحث

معالم فقه السُّنن الإلهية في المشروع الفكري لطه جابر العلواني
2025-07-07
معالم فقه السُّنن الإلهية في المشروع الفكري لطه جابر العلواني

يسعى هذا البحث إلى استكشاف معالم فقه السُّنن الإلهية في المشروع الفكري لطه العلواني. ويطرح البحث سؤالين رئيسين: إلى أيِّ حَدٍّ استحضر العلواني الرؤية السُّنَنية القرآنية في كتاباته؟ وكيف يُمكِن لهذا التفكير السُّنَني الإسهام في النهضة الفكرية والحضارية على ضوء الواقع الاجتماعي والحضاري؟ ومن أجل الإجابة عن هذين السؤالين، يأتي البحث في مبحثين اثنين؛ الأوَّل: التأصيل النظري للرؤية القرآنية السُّنَنية في المشروع الفكري للعلواني. والثاني: نماذج وتطبيقات لفقه السنن الإلهية. ويهدف هذا التقسيم إلى التأكيد على أن الرؤية القرآنية السُّنَنية العلوانية لم تقتصر على الجانب النظري التأصيلي؛ إذ تجاوزته إلى الجانب التطبيقي، برصد نماذج من السُّنَن الإلهية (سُنَن التغيير الاجتماعي، وسُنَن الإصلاح الفكري، وسُنَن الاختلاف)، وبيان آليّات تنزيلها على الواقع.

تربية الإنسان أم تغيير الواقع
2025-06-13
تربية الإنسان أم تغيير الواقع

مضى على امتنا في العصر الحديث قرنان على الأقل من محاولات الإصلاح والتجديد والنهضة، ولكن لم تحقق أمتنا نهضتها الحضارية بعد، بل مازالت أمتنا على هامش الأمم، ودولنا في ذيل ترتيب دول العالم من حيث القوة والمنعة والتقدم الصناعي والتقني والاقتصادي ومن حيث القوة العلمية ومستوى الحياة الاجتماعية التي تحقق الكرامة لأبنائها وبناتها. واليوم، وفي زمن التحولات العاصفة، والمآزق البنيوية التي تعيشها مجتمعاتنا العربية والإسلامية، تبرز الحاجة إلى إعادة التفكير في سؤال النهضة من جذوره. لأننا كما سبق القول لا تزال شعوبنا ترزح تحت أعباء التخلف، وقيود الاستبداد، وآفات الفساد، رغم السعي الحثيث من نخبها الإصلاحية إلى تغيير الواقع، والخروج من دائرة التخلف والهامشية، نحو الحرية والكرامة والتقدم. لكن، ومع تكرار محاولات الإصلاح والتغيير، وتجارب النهوض، يظهر سؤال حادّ ومؤرق: لماذا لا يتغير واقعنا؟ لماذا تفشل محاولات التغيير، أو تنحرف عن مسارها، أو تُجهض قبل أن تثمر؟