نتائج البحث

القرآن ومنظومة الحياة | 04 | المشاريع الرسالية
2025-06-27
القرآن ومنظومة الحياة | 04 | المشاريع الرسالية

في هذه الحلقة العميقة من برنامج القرآن ومنظومة الحياة، نتابع سويًا كيف قدّم القرآن الكريم نموذجًا متكاملًا للإنسان الصالح والمصلح، من خلال استعراض أدوار الأنبياء في الاشتباك مع قضايا الحياة الكبرى، لا سيّما الطغيان، الظلم، الفساد الاقتصادي، والضعف التقني والاجتماعي.

القرآن ومنظومة الحياة | 03 | الإنسان المصلح
2025-06-26
القرآن ومنظومة الحياة | 03 | الإنسان المصلح

في هذه الحلقة نغوص في العمق القرآني لمفهوم "الإنسان المصلح"، كما يطرحه الوحي الكريم. ليس المطلوب مجرّد صلاح فردي، بل مشروع تغييري يعبر من التقوى الشخصية إلى بناء المجتمع السوي.

القرآن ومنظومة الحياة | 02 | رؤية النسق الكلي للبناء الاجتماعي
2025-06-25
القرآن ومنظومة الحياة | 02 | رؤية النسق الكلي للبناء الاجتماعي

في هذه الحلقة العميقة والمميزة، نستعرض النسق الكلي للبناء الاجتماعي من منظور قرآني وشَرعي شامل، كما يُقدّمه الدكتور جاسم سلطان. تشاهدون فيها كيف تتكامل أجزاء المجتمع كجسد واحد، وتُفهم وظائفه ضمن مشروع "إخراج الإنسان المصلح" الذي يُعد الغاية الكبرى للمجتمع الإسلامي.

الوعي بأهمية التغيير الذاتي كمدخل للتغيير الاجتماعي
2025-06-19
الوعي بأهمية التغيير الذاتي كمدخل للتغيير الاجتماعي

تشير دراسات علم الاجتماع التربوي إلى أن أكثر من 70% من مشاريع التغيير المجتمعي تفشل بسبب غياب التهيئة النفسية والفكرية للأفراد المشاركين فيها (وفقًا لتقرير جامعة ستانفورد حول ديناميات التحول المجتمعي، 2022). كما تُظهر مراجعة بحثية في مجلة "Journal of Social Change" أن أهم محدد لنجاح التحولات المجتمعية هو الوعي الذاتي لدى الأفراد المشاركين، بنسبة تأثير تبلغ 62%.

تربية الإنسان أم تغيير الواقع
2025-06-13
تربية الإنسان أم تغيير الواقع

مضى على امتنا في العصر الحديث قرنان على الأقل من محاولات الإصلاح والتجديد والنهضة، ولكن لم تحقق أمتنا نهضتها الحضارية بعد، بل مازالت أمتنا على هامش الأمم، ودولنا في ذيل ترتيب دول العالم من حيث القوة والمنعة والتقدم الصناعي والتقني والاقتصادي ومن حيث القوة العلمية ومستوى الحياة الاجتماعية التي تحقق الكرامة لأبنائها وبناتها. واليوم، وفي زمن التحولات العاصفة، والمآزق البنيوية التي تعيشها مجتمعاتنا العربية والإسلامية، تبرز الحاجة إلى إعادة التفكير في سؤال النهضة من جذوره. لأننا كما سبق القول لا تزال شعوبنا ترزح تحت أعباء التخلف، وقيود الاستبداد، وآفات الفساد، رغم السعي الحثيث من نخبها الإصلاحية إلى تغيير الواقع، والخروج من دائرة التخلف والهامشية، نحو الحرية والكرامة والتقدم. لكن، ومع تكرار محاولات الإصلاح والتغيير، وتجارب النهوض، يظهر سؤال حادّ ومؤرق: لماذا لا يتغير واقعنا؟ لماذا تفشل محاولات التغيير، أو تنحرف عن مسارها، أو تُجهض قبل أن تثمر؟