العلاقة مع الغرب بين سؤال الهوية وسؤال الفاعلية
ماذا نأخذ من الغرب وماذا نترك؟
هل نرفض كل ما أنتجه؟ أم نأخذ ما لا يتعارض مع تراثنا؟ أم نتبنّى رؤية ثالثة تُعيد ترتيب العلاقة على أسسٍ أكثر وعيًا واتزانًا؟
إنه سؤالٌ قديم متجدّد، لم يغب يومًا عن خطاب النهضة، لكنّ جوهره تغيّر؛ فبينما كان سؤال الأمس فكريًا نظريًا، صار اليوم سؤال بقاء وفاعلية.