أدوار الاعلام والادوات الاعلامية حصل فيها تطور كبير في ظل ظهور شبكة المعلومات الدولية _ الانترنيت_ اذا كان الاعلام بوسائله التقليدية محصورا بيد السلطة السياسية الحاكمة لاسيما في الأنظمة السياسية الشمولية والدكتاتورية اما في الأنظمة الديمقراطية فكان الاعلام مشترك بين السلطة السياسية الحاكمة والمعارض وشركات الربح المادي لكن بتطور التكنولوجية لم يعد هناك امتلاك حصري للأدوات الاعلامية والرسالة الاعلامية بظهور منصات التواصل الاجتماعي إذ أصبح الشخص العادي يبث الرسالة الاعلامية التي تجول في خاطره بعيد عن تقييدات السلطة او منظمات العمل الاعلامي وهذا يقود باتجاهات سلبية تضر بأمن المجتمع الذي نريد المحافظة عليه من تأثيرات العولمة. وأصبحت التنظيمات الإرهابية تستغل التطورات التكنولوجية الاعلامية لبث سمومها باتجاه المجتمع وتجميد المتطرف لافشال الدول القومية القائمة والأفراد المنحرفين يستغلون هذا الأمر باتجاه الجرائم المنظمة ومنهم من يريد تغيير قيم المجتمع الأصيلة عبر الذهاب القيم غير الأصيلة _ التافهة _ لإلهاء المجتمع عن قضاياه الرئيسة والمهمة وهناك افراد اخرون يعتمدون الى بث الطائفية والعنصرية بأدوات من قوى سياسية داخلية وارادة خارجية من أجل زعزعة المجتمعات والذهاب بها إلى حالة الحرب الداخلية.